إسبانيا تدين قيام عناصر البوليساريو بإزالة العلم المغربي من على قنصلية المملكة بفالينسيا
أدانت الحكومة الاسبانية "بشكل قاطع " أعمال التخريب التي ارتكبها اليوم الأحد عناصر منتمين لجبهة البوليساريو الانفصالية، أمام القنصلية العامة المغربية في فالنسيا.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية في بيان "إن إسبانيا تدين بشكل قاطع الأعمال التي ارتكبها اليوم الأحد بعض المشاركين في تجمع (...) أمام القنصلية العامة للمغرب في فالنسيا".
وأكدت وزارة الخارجية الإسبانية أن هؤلاء الأشخاص الذين أصابهم السعار اقتحموا مبنى القنصلية في محاولة لوضع علم ما يسمى بـ (الجمهورية الصحراوية) ما شكل انتهاكا لحرمة وسلامة وأمن مقر القنصلية".
وأكد المصدر نفسه أنه "لا يمكن لأية مظاهرة تنظم في إطار الحق في التجمع أن تتحول إلى أعمال غير قانونية مثل المحاولة التي جرت اليوم الأحد والتي تشكل انتهاكا صارخا للتشريعات والقوانين المعتمدة".
وأوضحت وزارة الخارجية الإسبانية أن "الحكومة تعمل على المزيد من توضيح الحقائق وستواصل اتخاذ جميع التدابير المناسبة من أجل ضمان احترام سلامة وحرمة البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى بلادنا".
وأضاف البيان أن إسبانيا "تدين بشدة أي عمل ينتهك مبادئ وقيم اتفاقيات فيينا حول العلاقات الدبلوماسية والقنصلية لعام 1961 و 1963 والتي هي طرف فيها وضامنة لها".
وكان القنصل المغربي بمدينة فالينسيا الإسبانية، قام بالتدخل بصفة شخصية لإعادة العلم المغربي فوق المدخل الرئيسي للقنصلية، بعدما عمد موالون للبوليساريو إلى إزالته.
وانتشرت عدد من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر موالين للبولبساريو يحتجون أمام القنصلية المغربية بفالينسيا وصعد أحدهم فوق المدخل الرئيسي للقنصلية وقام بإزالة العلم المغربي ووضع العلم لما يُسمى "الجمهورية الصحراوية".
وأثار هذا الاعتداء من محتجين موالين للبوليساريو، سخط المغاربة، وطالبوا السلطات الإسبانية بالتدخل لمحاسبة المتورطين في هذا الفعل الذي يعاقب عليه القانون الدولي.